راقصة الياسمين مول

راقصة الياسمين مول



"راقصة الياسمين مول" تثير جدلا في السعودية


ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بمقطع فيديو لراقصة دخلت أحد المراكز التجارية في جدة.
وتصدر هاشتاغ "رقاصة_الياسمين_مول"، قائمة الأكثر متابعة على موقع "تويتر"، حيث تباينت من خلاله ردود الأفعال بين الغاضبة المستهجنة، والسعيدة المرحبة، خاصة وسط حالة الانفتاح غير المسبوق الذي تشهده السعودية في الفترة الأخيرة.
وأظهر الفيديو فرقة موسيقية بصدد العزف أثناء مشي أعضائها داخل أحد المراكز التجارية في المملكة، وفي مقدمتهم امرأة ترقص حاسرة الرأس.
وتعيش المملكة مؤخرا تغيرات جذرية لتصبح أكثر انفتاحا، فأجازت للمرأة قيادة السيارة، وشهدت عدة حفلات فنية لفنانين عرب وغربيين، كما تم افتتاح عدة دور سينما في جميع أرجاء البلاد.


تداول مستخدمو موقع التغريدات الشهير "تويتر" في السعودية، اليوم السبت، فيديو لراقصة بدخل أحد المراكز التجارية، بشكل كبير.

وتصدر هاشتاغ "رقاصة_الياسمين_مول"، قائمة أكثر الموضوعات رواجا على "تويتر" السعودية، والذي عبر من خلاله المدونون عن غضبهم واستهجانهم، من قيام فتاة بالرقص داخل "مول الياسمين" في جدة، ضمن استعراض مقام، وأثار حفيظتهم.


​وكتب مغرد: "المول لشراء الحاجيات وليس للرقص، ندخل المول مضطرين لنشتري ما نحتاجه ولكن ننصدم من أشكال رقاصه الياسمين مول ومن المتبرجات اللي همهم التسكع دون حاجة ومن الذكور المعاكسين إلا ما رحم الله".

​وغرد مغرد آخر: " أنا لا أعلم مالذي تهدف إليه هيئة الترفيه من خلال إقامة فعاليات تتنافى مع أحكام الشريعة الإسلامية وتهدم القِيَم والأخلاق التي نشأ عليها المجتمع السعودي فلا هي التي رفهت المجتمع ولا هي التي سلمت من التجاوزات الشرعية".

​وكتب مغرد آخر: "نتمنى من هيئه الترفيه تحدد لنا أماكن وأوقات إقامة تفاهاتها ومعاصيها عشان نحسب حسابنا إذا أردنا قضاء حوائجنا، فليس من المعقول أن نذهب لقضاء ما نحتاج أو نذهب للترفيه عن عوائلنا ونصدم بما لا يرضي الله أمامنا".

​وشارك مغرد فيديو، علق عليه ساخرا، بقزله "قريبا سيتم تقديم الطعام في المطاعم بالسعودية على طريقة الشخص الذي يظهر في الفيديو".

وكتب مغرد آخر: "بعض المولات أصبح تخصصها الوحيد حفلات موسيقية واستضافة راقصات ليس لهن أي قيمة لا في دين ولا خلق ولا أدب أو حشمة، هل هذا هو الترفيه الذي يرضاه المجتمع ككل".
المنشور التالي المنشور السابق
لايوجد تعليق
أضف تعليق
comment url